العالم - قُدس الإخبارية: تعتزم منظمة هنغارية غير حكومية، مقاضاة الشركة الإسرائيلية NSO مبتكرة برنامج "بيغاسوس" للتجسس، بالنيابة عن صحافيين هنغاريين تعرضوا للتجسس بشكل غير قانوني.

ومنذ أشهر، تتوالى فضائح برنامج الشركة الإسرائيلية المعروف بـ"بيغاسوس" كانت آخرها اختراق هاتف مديرة في منظمة هيومن رايتس ووتش، بعد التورط في قضايا تجسس على مستوى دول العالم، شملت سياسيين ودبلوماسيين وصحفيين وناشطين وحقوقيين.

واتهمت وسائل إعلام، هنغاريا وعدد من الدول، باللجوء إلى تكنولوجيا التجسس هذه ضد منظمات المجتمع المدني. 

وقالت وكالات أجنبية، إنها المرة الأولى التي يتقدم فيها ضحايا مباشرون لصادرات التجسس الإسرائيلية، بطلب لدى الاحتلال لفتح تحقيق جنائي ضد شركة تجسس ومسؤولين إسرائيليين كبار.

وأكد الاتحاد الهنغاري للحريات المدنية في بيان له، أنه قدم شكاوى إلى الوزراء الهنغاريين الذين يشرفون على المخابرات وإلى المفوضية الأوروبية. 

وقالت المنظمة إنها تعتزم رفع "عدد كبير من الدعاوى القضائية" أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. 

وفي نوفمبر 2021، أكد عضو بارز في الحزب الحاكم في هنغاريا أن بلاده استخدمت "بيغاسوس"، مؤكدا أن الهدف من ذلك لم يكن التجسس بشكل غير قانوني على المواطنين الهنغاريين.